2008/05/24

ماأغرب الصدف!



هيا صدفة؟؟؟
ولا قدر؟؟؟
ولا إيه انا مش فاهمة؟؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
النهرضة كان يوم غريب بجد
مش عارفة افرح ولا أزعل ولا أعمل إيه؟؟

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الدموع كانت مالية عيني , كنت بس بدور علي مكان أختلي بيه بنفسي واقعد أعيط , واهم حاجة موضوع اقعد ده لأني كنت تعبانة جدا .
انا حسيت إني عايزة انفجر في العياط وإني عايزة أروح في أي حتة , مش مهم فين , المهم إني مش عايزة أقعد هنا في المكان ده , عايزة اخرج وأعيط , ولا كأني مظلومة مثلا وقاعدة أعيط.
لسبب واحد إن المظلوم دعوتة مستجابة , وانا سبحان الله ربنا إستجاب دعوتي أو منايا بمعني أدق.
وقبل ما تنفجر دموعي وأقع من طولي لاني تعبانة جدا وأبدأ أتجنن , لقيت منقذي وحبيب روحي وقلبي جايلي علي حصانه الأبيض .

::::::::::::::::::::::::::::::::::


الحصان الأبيض






.

.

.

وجاء منقذي علي حصانه الأبيض ليأخدني بعيدا ويفسحني ويخرجني من اللي أنا فيه ويمسح دمعتي ربنا يخليه ليا يا رب , جه وشكله عامل زي الفرسان بجد , وسامة وشياكة و ابتسامة.
بس للأسف أنا قابلته بطريقة مش لطيفة لأني بصراحة كنت تعبانة وعايزة اقعد , مش علشان حاجة فيه بس طبعا عشان منقذي فاهمني وعارفني كويس ويمكن أكتر من نفسي , زي ماعرف إني كنت مخنوقة ومضايقة , فهم إني تعبانة بس , ومكنش عايز يسيبني كده , فأخدني علي حصانه الأبيض وفسحني.
علي قد ما أنا كنت مضايقة في الاول علي قد ما انا انبسطت جدا جدا جدا.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بس سكوت
مسمعش الصوت
أنا نفسي أفهم ليه بنسيب الوقت يفوت
كلنا هنموت
نترمي في التابوت


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ليست هناك تعليقات: