غريبة يادنيا وماأغرب بلاويكي!
عندما أنظر حولي اليوم في هذه اللحظة وهذه الثانية لأري كل من حولي قد ابتعدوا عني,
حبيب عمري تخلي عني عندما كنت في أمس الحاجة إليه , لا أدري مااللذي جعله يفعل ذلك , هل هيا تصرفاتي الحمقاء أم ....,حقا لاأدري ,كل ما أدركه أنه لم يعد بجانبي ولم يعد في حاجة اليا ولم يعد يهتم أو يكترث بيا كما كان من قبل .
لم يعد الشخص اللذي أحببته ولا أدري هل أنا من صنعت منه ذلك الوحش أم الزمان أم الدنيا أم هو من فعل ذلك بنفسه , حقا لا أدري.
وعندما لجأت لأعز صديقاتي , اللتي أصبحت ملجأي الوحيد , أفيض لها بكل أسراري , أبوح لها بما أردت قوله لمن أحب ولكنه لم يمهلني , ربما ليس كل شيء ولكن علي الأقل كم يريحني أن ينصت ليا أحدا كما كان هو ينصت لي ويهتم بي.
ولكن حتي هذه الأمنية تلاشت عندما ابتعدت عني صديقتي , وتركتني من جديد يتركونني جميعا وحدي.
يتركونني وحدي
وحيدة
ضائعة
تائهة
محتارة
لاحبيب ولاصديق ,ولاأي أحد ليهتم بي ,ويسمعني ويحبني , كل ما أريده وأبحث عنه هو الحب.
أريد شخصا يحبني بقوة , يحبني ويجدني جميلة بكل مافي من صفات ,يحبني ولا أضطر للتكلف معه ,يحبني ولا أخاف منه أو أخفي عليه شيئا , يتفهمني ويغازلني ويرضيني ويهتم بي.
أحتاج من يهتم بي كما أهتم لكل الناس من حولي, لقد أمسكت نفسي عن أن أضعف وأحتاج لأي أحد من البشر , لأني ألقي الذل والهوان لحاجاتي.
لا أريد أن أحتاج أو أثق في أي أحد بعد الأن , ولكني سأظل كما أنا تلقائية وصريحة لأني تعجبني صفاتي , فقط لا أدري لما لايلاحظني الناس من حولي.
أنا الأن قد بلغت الثانية والعشرون من عمري , ولم أشعر أو أجد شخصا يهتم بي حقا أو يتفهمني أو يري كل الجمال الساكن بداخلي , حتي بدأت أشك في اني جميلة , ربما أظن ذلك ,ربما أوهم نفسي , ربما يجب عليه أن يعاشرني حتي يكتشف ماأنا عليه من الداخل .
أنا لست كما أبدو من الخارج ,أنا أعرف ذلك ,ربما أبدو قاسية ,هادية ,وصغيرة , ولكني في الحقيقة طيبة , جامحة ,مجنونة ومثيرة , ولكن من يعرفني , من يقترب مني ليشعر بذلك.
كم أكره ذلك ,كم أكرهه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق